الاثنين، 5 يوليو 2010

لم أنعم بلقياك..ولم أنعم بودآعك..





شعور الفقد يحاصرني حيثما كنت
قرأتها ذات مره في مجله شعبيه.. وعلقت بذهني


((
جيتك من الفقد دربٍ يبـ ت ـدي مني
من كثر فقدي أحس إني ولا شيء
))


لقد سطرت مشاعري من نظم ذلك البيت..
لشعور الفقد تواجد مخيف على مساحات مشاعرنا..
الفقد يولد مخاوفه قبل أن يأتي هو..
نخاف أن نفقد من نحب ..
وحينما نفقدهم تنهار كل القوى المقاومه لذلك الحب لتكشف لهم رغم أبتعادهم مقدارحبهم
مافائدة ذلك الحب .. إن لـم يروي ظمأ صاحبه؟!
ما فائدة ذلك الشعور حينما لا يظهر إلا((بالوقت الضائـع))
مافائدة تلك ألأحـآسيس حينما تتـفـ ج ـر بعد الفراق..
مافائدة وجودي .. بلاحبك..؟!
مافائدة كتاباتي إن لـم ُتـ ح ـررني من قيود خجلي
مافائدة قلبي إن لـم ينبض أحبكـ. أحبكـ .أحبكـ.
ما فائدة كلمة أحبك.. إن لـم تجد..((وأنا ايضاً))
أظنك رددتها بيومٍ ما لشاعرٍمشهور..
((
كان الأمل في شوفتك يوم فرقاك
الله يجيب موادعك لجل أشوفك
))

أتيت لاشهد على إفتتاح جانب مشرق من حياتي.. وفوجئت بأنشودة النهايه..

لم أنعم بلقياك.. ولم أنعم بوداعك..

فـ في الحالتين الخساره لقلبي..
وها أنا اعود ادراجي والخيبة تملأني..
أعود بقافلتي التي لـم تتوقع مجيئها..